الأحد، 11 ديسمبر 2011

ليت الزمان

ليت صوتي يصل ، فيلامس مسمعك ، لتعرف من هو الذي يعشق رمل الصحراء ، ويشرب الندى فيضمأ ، ويصبر ، فقط ليكون قريباً من مكان يشبه مكانك.
ليت شعوري تطير لتعانق كلمات نشيد يتلى لوطني ، ليت الطفولة ترجع وتحضنني وتأخذني بعيداً عن عالم الكبار لنلعب سوياً بدمية جميلة ، ونصنع من رمال الشاطئ بيتاً صغيراً ، نحلم بأنه سيضمنا يوماً .
ليت الزمان يعود لكي أصر على حبي
ولكي يعرف أهل الزمان قيمة الماضي

هناك 3 تعليقات: