عندما ينتهي الدوام الرسمي بالنسبة لي ، أجد نفسي مسرعاً إلى جهاز بصمة الخروج ، لدرجة أني أنسى أحياناً بعض حاجياتي الخاصة في العمل ، لشغفي الطاغي للعودة إلى المنزل .
هذه العادة تتكرر معي دائماً ، هناك شوق وحنين للعودة إلى المنزل ، حيث الراحة النفسية .
فيما مضى كنت أعتقد أن الأطفال هم من تظهر فيهم هذه العادة جلية وتطغى على سلوكهم ، وأحياناً كنت أعيش حالة تشبهه حالة الطفل ، فكنت أتناهى لنفسي لأحدثها أني لا أكبر في السن فما زلت أحب الكثير مما يحبه الصغار .
ومع تعاقب الليل والنهار ، وانقضاء الأيام والسنون ، زاد الشوق للعودة ، إلى مكان العيش وخاصة الوطن المنزل الكبير ، وعشق الوطن عشق فطري يعيش معنا على الدوام ، ويكبر معنا ، وكما تمر حياتنا بمراحل ، كذلك هو الوطن ،
فمن حب وتعلق إلى عمل وتقديم التضحيات الجليلة للحب الأبدي - الوطن -
فليس غريباً هذا العشق ، ولكن الغريب هو العكس تماماً ، والعكس هو انتكاسة في الفطرة وعدم وعي ونقص في الثقة بالذات ، وانبهار بما عند الغيّر ، وهي مقارنة ظالمة في حق الوطن.
أنا أيضا احب بيتى
ردحذفوأحب الرجوع اليــه
بمجرد أنتهائى من عملى
واشفق على كل من لايجد
الراحة والسعادة والأمان
فى بيتــــــــــــــه
goruntulu show
ردحذفücretli
T7TWXM