-
رغم تغافلك طرقت بابك ، فأنت الوطن ، وإن طال وقوفي فلن أشقى ولن أشعر بالتعب أبداً ، فقربي منك يجعلني أتعلق بالآمال وأحلم بالغد وأرسم خيوطاً على ترابك ।
لقد خذلني ترابك ، وتساقطت حبات رمالك في الطريق فأخذتها الرياح ، وكم كنت أمنّي النفس بحبة تدخل جفني لأشعر بألمها فتذكرني بك ، كلما أخذتني مشاعر الغضب والحسرة ،
لقد خذلني ترابك ، وتساقطت حبات رمالك في الطريق فأخذتها الرياح ، وكم كنت أمنّي النفس بحبة تدخل جفني لأشعر بألمها فتذكرني بك ، كلما أخذتني مشاعر الغضب والحسرة ،
وكلما تذكرت ظلم العباد وجهل العباد
ليس الوطن احتكاراً ، بل هو الحب الشائع كشمس تظهر للعيان فتضيء ما خبئه الليل لنفسه
ليس الوطن احتكاراً ، بل هو الحب الشائع كشمس تظهر للعيان فتضيء ما خبئه الليل لنفسه
ليظهر للعيان أشجاراً كنا نظنها أشباحاً
وجبالاً كنا نظنها وحوشاً ،
وإنساناً كنا نظنه صورة مكررة للغريب
ما أقسى غربة الوطن ، تجعل القلب ينقسم على نفسه فيحتار كيف يُنصف الإنسان وكيف يشتري نصفه الآخر .
لا زلت واقفاً فمن يفتح لي الباب ، أم سيطول الوقوف .
سأقف حتى يتهالك الباب بعوامل الزمن
أو أموت واقفاً
ما أقسى غربة الوطن ، تجعل القلب ينقسم على نفسه فيحتار كيف يُنصف الإنسان وكيف يشتري نصفه الآخر .
لا زلت واقفاً فمن يفتح لي الباب ، أم سيطول الوقوف .
سأقف حتى يتهالك الباب بعوامل الزمن
أو أموت واقفاً
-