الاثنين، 5 يوليو 2010

سأعود

ليست لأحد ، إنما حديث نفس

- - -

سأعود برغبتي وإصراري
وحب يسبق ذاتي
يشدني الزمان لك ، لكي أرسم درب الحياة بقلمي ، هل أنتِ كما أنتِ ، تشتاقين سماع شدوي ، هل أنتِ كما أنتِ ، تنتظرين حتى المساء ، لكي أعود ، ألا زلتِ تجاهدين وجنتيك ، أما زلتِ تحملين الدمية التي لا تفارق صدركِ ، هل المساء هو المساء ، وهل ظَلَ ظلام ليلكم مزان ببريق أعين العشاق ، وما هي أخبار الطيور المهاجرة ومن غمر عشها في غيابها .
أسئلة تسبقني إلى المكان اختزلتها في زمان الغربة ، أرقت مضجعي ، ورسمت ألوان بيضاء في شعري ،
سأعود ... سأعود
فخفقات ضلوعي تزداد
وسنين عمري تعبت من الترداد

هناك تعليق واحد: