الأحد، 7 يونيو 2009

صفحة سوداء

الكثير يعتبر الظلام علامة شؤم وبئس ، فعندما تفقد الرؤية في الليل فكأن فقدت الحياة ، ولكن ألا يمكن التعايش مع هذا الظلام ، أليس في الظلام حياة أم هو النوم والموت .
والذي فقد بصرة أو الذي ولد من غير بصر هل ظلامه بؤس وشؤم ، فلماذا يعيش إذاً .
إن للظلام جمال كما لنهار جمال ، فلولا الظلام لما استمتعنا بجمال القمر والنجوم المحيطة به ، ولولا الظلام لما كانت نعمة الهدوء والاسترخاء .
فالظلام قد يستغله البعض في صنع جرائمة كالسراق وغيرهم ، ولكن هل هؤلاء هم من يصنعون حياتنا.
أترككم مع ليلي المظلم ومع صفحتي السوداء ، وأتمنى أن يكون ما أكتب نور يصل إلى قلوبكم وأسأل الدعاء منكم .

هناك 3 تعليقات:

  1. جواهر تقول :
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ماشاء الله موقع رائع

    وبدايه موفقه بإذن الله قي هذا الموقع

    أعجبني كلامك عن الظلام ،، وصحيح ان الظلام له طعم مثلما النهار له طعم

    ردحذف
  2. سعد طلبه يقول...
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أخي محمد
    أشكرك على هذا الموضوع و أتمنى لك التوفيق دائما
    حقا إن للظلام جمال خاص ....
    لا يخلف الليل كثيرا عن النهار
    إن الليل مثل النهار تماما ، فلم يجعلها الله ليلا دائم أو نهار دائم بل جعل الليل و النهار خلفة و هذه آية من آيات الله سبحانه و تعالى ، إن الظلام الذي يغطي الأرض إنما هو لمنفعة الإنسان

    ردحذف
  3. الصفحات السوداء عندما نتكلم عنها نتكلم عن اروع نعم حياتنا وخاصة نحن المحرومون من اجمل ما يشتهيه كل انسان وهو اماكن الجمال والحدائق والمنتزهات وحتى البحر نحن محرومون من كل هذه الاشياء لكن نملك ما هو اعظم منها
    (الصفحة السوداء ) ...لن اطيل كلامي الذي يعبر عن اعجابي بهذه المقالة الرائعة ولكن اقول ان سكون الليل يتكلم بما نطقت به جوارحنا ...عشاق الصفحة السوداء لهم مني اجمل تحية.
    سلمت يداك بما خطت
    ابنتك التي يدفعها حنين الشوق اليكم
    الاء عرعر

    ردحذف